بغداد/ شبكة اخبار العراق – رغم دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي بمساعدة الاجهزة الامنية في القاء القبض على المدعو ” واثق البطاط” لتهديده مرتكزات الامن الوطني العراقي بقتل ابناء الشعب العراقي ونشر رسائل الرعب بين صفوف المواطنين وتشكيل جيش المختار وهي ميليشيا مسلحة تخالف نص المادة 9 من الدستور العراقي ،اصر هذا المجرم على ممارسة التهديد تحت حماية “دولة القانون” ،اذ اعلن هذا الضال اليوم الاثنين باستهداف رجال الدين والاعلاميين وبعض السياسيين وجميع المعتصمين في ساحات العز والكرامة ،وقال في تصريح اعلامي له اليوم ، ان “ساحات الاعتصام هي ساحات المكر والارهاب “، وأكد انه سيقوم بـ”بضرب هؤلاء ومصالحهم الاقتصادية”، ولفت إلى أنه سينشر قواته إلى جانب القوات الحكومية في الأحياء السكنية للتدقيق بالهويات.وتابع إنه “بعد ان اعطينا الحجج وامهلنا المهلات للحكومة والمتمردين في ساحات (المكر والارهاب ) والعمالة حتى قال المتفيقون والمتصيدون بالماء العكر اننا افتراضيون ووهميون ومسيسون مأمورون وموجهون”.واستدرك “القينا الكرة مرات عديدة في ملعب الدولة ومؤسساتها قلنا لعل عندها عذر او حجة لا نعلمها” و “تبين بعد الإمهال الطويل ان العدو قادم لا محال ولا يفتأ بالقتل ويقتل حتى يبيد او يباد، وكان آخر عمليات إجرامه انه اجهز على جنود لا ذنب لهم الا أنهم يخدمون هذا البلد وانهم ليسوا من اهل السياسة القذرة”. وشدد البطاط في تصريحة ان”ميليشياته المدعومة من ايران ودولة القانون سوف تفض كل ساحات الاعتصام بقوة السلاح اذا لم تخضع لشروط رئيس الوزراء نوري المالكي او لمبادرة التحالف الوطني بقيادة الحكيم “.