استثمار ام نهب للمال العام

بقلم:رشيد سلمان

الرئاسات الثلاث و شبكاتها بتشجيع من أمريكا يعد 2003 باعت العراق بالمزاد العلني بحجة الاستثمار و قد نجحت في تخريبه بسبب فسادها المطلق في كل المجالات.الحكومة الحالية سيطر عليها الاستثمار بلا حدود و ستستثمر الهواء الذي يستنشقه المواطنون ليباع بالقناني من قبل شركات أعضاء الرئاسات الثلاث و شبكاتها المتواطئة مع الشركات الأجنبية.

الشعب يأمل ان يكون الاستثمار لمصلحته كما يلي:

أولا: استعمال موارد النفط لغرض تشغيل المصانع المتوقفة سيقضي على البطالة و يزود السوق بالمنتوج الوطني هو استثمار حقيقي بدلا من صرف الواردات لدفع رواتب و سفرات الرئاسات الثلاث و شبكاتها.

ثانيا: استعمال غاز ابار النفط لغرض تشغيل أجهزة الكهرباء الحكومية هو استثمار بدلا من تلويث الهواء لخنق المواطنين و استيراد الغاز ألاجني.

ثالثا: زيادة الأراضي الزراعية لغرض زيادة الانتاج المحلي هو استثمار بينما بيعها لدول الجوار لاستثمارها بسبب الرشوة خيانة لا تغتفر.

رابعا: فرض ضرائب عالية على المنتوجات المستوردة لغرض الحفاظ على المنتج الوطني هو استثمار بدلا من اعفاء منتجات الأردن و مصر من الضرائب بسبب الفساد و الرشوة.

خامسا: استعمال القروض خاصة من البنك (الدولي الأمريكي) لدفع رواتب الرئاسات الفاحشة مع ان شروطه تؤدي الى البطالة و الفقر و القضاء على الإنتاج الوطني هو استثمار شخصي و استحمار وطني.

سادسا: وهب النفط للأردن و مصر بسعر مخفض 16 دولارا للبرميل,و الواحد و الاعفاء الكمركي ليشمل 371 بضاعة فاسدة اردنية في هذا الظرف العصيب بسبب الرشوة هو خيانة ما بعدها من خيانة.

سابعا: تعيين المئات من المستشارين و الدرجات الخاصة و المدراء العامين الفاشلين الفاسدين في الرئاسات الثلاث و شبكاتها لنهب المال العام هو خيانة ما بعدها من خيانة.

ثامنا: السفرات الترفيهية المتواصلة للرئاسات الثلاث و شبكاتها في هذا الظرف الصعب بحجة تشجيع الاستثمار الأجنبي هو خيانة ما بعدها من خيانة.

سفراتهم الترفيهية مخصصاتها 600 دولارا (لكل ليلة سمر) بالإضافة الى أجور النقل و مصروفات الاجتماعات الترفيهية.

تاسعا: بيع الدولار في البنك المركزي للشركات و المصارف الوهمية التابعة للرئاسات الثلاث و شبكاتها (لتهريبه) بحجة الاستثمار هو استحمار.

عاشرا: الاعتماد على العمال الأجانب في مشاريع الشركات الأجنبية و المحلية بينما العراقي عطال بطال هو خيانة ما بعدها من خيانة لأنه يعزز البطالة و الفقر.

باختصار: الخلاص من هؤلاء بكل الوسائل حو الحل الوجيد للقضاء على الاستثمار الفاسد.