بفضل اصداقائها في العراق..ايران الثالثة عالميا في تصدير سلعها للعراق!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن المستشار التجاري الإيراني في العراق ان ايران تأتي ثالثا بعد تركيا والصين في تصدير أنواع السلع الي العراق.واضاف ابراهيم محمد رضا زاده خلال اجتماع اقيم للتعرف علي السوق العراقية في محافظة اصفهان ان قيمة صادرات تركيا الي العراق بلغت في العام 2012 نحو 12مليار دولار بينما بلغت صادرات ايران الى العراق في نفس العام نحو ستة مليارات دولار وبذلك جاءت ايران في المركز الثاني في تصدير السلع الى العراق إلا ان الصين حلت محلها في العام 2013.واشار الى القواسم الدينية واللغوية المشتركة بين ايران والعراق واضاف ان الحدود الطويلة بين البلدين من شانها ان توفر أرضية تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما. وحول تشكيل هيئة للتحكيم في غرفة التجارة الايرانية قال ان هذه الهيئة من شانها ان تساعد رجال الاعمال الايرانيين والعراقيين في تسوية خلافاتهم في غضون ذلك، تم تأجيل صادرات الغاز الإيراني الى العراق لأجل غير مسمي بسبب سيطرة تنظيم “داعش” علي المناطق التي يمر منها خط انبوب الغاز.والاتفاق الذي كان قد توصل اليه البلدان ينص علي اختبار تجريبي لانبوب الغاز لبدء تصدير الغاز الى العراق في العام الايراني المقبل ( يبدأ في 21 مارس) الا ان الازمة التي تعصف بالعراق تحول دون تنفيذ هذا الاتفاق في الموعد المقرر.وتعليقا علي ظروف تصدير الغاز الي العراق اوضح مدير عام الشركة الوطنية الايرانية لتصدير الغاز علي رضا كاملي ان ايران مستعدة لتصدر الغاز الي العراق حسب الاتفاق لكنها ستنتظر تحسن الظروف وعودتها الي طبيعتها.من جانب قالت رابطة المنتجين والمصدرين لخامات الحديد الإيراني، امس الثلاثاء، إن العراق استورد مليون طن من الحديد الإيراني في 2013.وقال عضو هيئة الرابطة، سجاد غرقي، في تصريح نشرته وكالة “ارنا” الإيرانية، ان حجم خامات الحديد المصدر من قبل القطاع الخاص بلغ 14 مليون طن خلال العام الماضي.وأضاف ان 85 في المائة من الانتاج تم تصديره إلى الخارج وان الصين والعراق كانا من أهم الدول المستوردة لخامات الحديد الإيراني.وأوضح غرقي، أن الصين استوردت 11 مليون طن والعراق مليون طن من خامات الحديد الإيراني، وسجلت حصة الصين أكثر من 92 بالمئة من الشحنات المصدرة.وصرح غرقي ان مجموع خامات الحديد الإيراني المصدر إلى الخارج بلغ 24 مليون طن عام 2013 ، مبيننا ان حصة منتجي القطاع الحكومي بلغت أكثر من 25 في المئة.