اذابة الجليد ..نحو صفحة من العلاقات العراقية السعودية

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دخلت العلاقة بين العراق والسعودية مرحلة جديدة بعد فتور طال لسنوات، لكن البلدين شعرا بأهمية تحسين تلك العلاقة، في وقت تعيش فيه المنطقة اجواء امنية غير مطمئنة، مما دفعهما الى تحسين تلك العلاقة.وتشنجت العلاقة بين البلدين الجارين، بعد دخول القوات العراقية الى دولة الكويت، في الثاني من اب 1990، التي اغلقت على اثرها السعودية، سفارتها في العاصمة بغداد.وكانت السعودية قد ابلغت العراق في وقت سابق بان سبب تأخر افتتاح سفارتها في بغداد لا يحمل اي ابعاد سياسية وانما هناك مشاكل لوجستية وفنية تعيق افتتاح السفارة في بغداد. وتقول النائبة عن ائتلاف دولة القانون فاطمة الزركاني ان العراق حريص على التعاون مع جميع الدول، وفق مبدأ احترام سيادته، وتحقيق مصالح شعبه، وان هذه الزيارات يمكنها ان تساعد على القضاء على الارهاب، وايجاد مناخ ملائم للحوارات في المنطقة. واضافت ان المنطقة والاوضاع التي تعيشها تحتم ايجاد علاقة ايجابية بين جميع دولها، وعدم منح فرصة للجماعات الارهابية التحرك بسلاسة، وتنفيذ عملياتها الارهابية، لأن اي توتر سياسي وعلى مستوى العلاقات في المنطقة، يمكنه ان يؤثر بشكل سلبي على الاوضاع فيها.واي تعاون امني بين البلدين، يمكنه ان ينهي اية حالة من التطرف الموجود فيها. واشارت الى ان زيارات المسؤولين العراقيين الى السعودية، مهمة وايجابية، ويمكنها ان تسهم في تحسين العلاقة بين البلدين، وتقريب وجهات النظر اكثر، مشددة على ضرورة ان يتم الاعلان عن اتفاقيات امنية بين البلدين، لانهاء تواجد العصابات الارهابية في المنطقة.