الأمن النيابية:الأحزاب الولائية أقوى من الدولة وما زالت المنافذ تحت سيطرتها

الأمن النيابية:الأحزاب الولائية أقوى من الدولة وما زالت المنافذ تحت سيطرتها
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، الخميس ( 19 تشرين الثاني 2020)، بأن سيطرة الاحزاب على المنافذ اقوى من سيطرة الحكومة.وقال العزاوي في حديث صحفي، “استبشرنا خيرا بجهود الحكومة، بفرض سيطرتها على المنافذ ونشرها التشكيلات الامنية لضبط الاوضاع فيها، لكن في المحصلة النهائية لم نر اي تغير في الايرادات المالية وبقيت قضية التهريب مستمرة وبقية السلبيات الاخرى”.واضاف العزاوي، ان “سيطرة الاحزاب على المنافذ الحدودية اقوى من سيطرة الحكومة، وهذا ما سبب التهريب والفساد المستشري في اروقتها”.واشار عضو لجنة الامن والدفاع النيابية الى ان “كل دول الجوار مستفيدة من الفساد المستشري في المنافذ الحدودية من خلال ادخال البضائع غير الصالحة للاستهلاك البشري، والتي تتم للاسف من خلال تجار عراقيين من ضعاف النفوس”.واشار الى ان “ايرادات المنافذ لو تم تحصيلها بشكل حقيقي سيتم دعم ميزانية البلاد بأموال طائلة، قد تبعدنا ربما عن حالات الاقتراض المتكررة”،قبل ذلك، قال النائب عن تحالف سائرون، وعضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، برهان المعموري، إن التغييرات التي جرت في المنافذ الحدودية كانت في القشور ولم تمس اللب.وذكر المعموري في بيان ، أن “أغلب المنافذ الحدودية ما زالت سائبة ولو كانت بيد أمينة لغطت واردتها العجز المالي الحاصل في خزينة الدولة، لافتاً إلى أن شبهات الفساد مازالت تشهد انتعاشاً في معظم المنافذ الحدودية”.وأضاف، أن “العراق بلد زراعي بنسبة 70% من أراضيه، مستدركاً، إلا أن الاستيراد العشوائي وضعف الرقابة الحكومية على المنافذ كان السبب الرئيس لتردي الواقع الزراعي في البلد”.وتابع، أن “غياب السيطرة على الحدود وعدم حماية المنتج المحلي دفع الكثير من الفلاحين إلى ترك أراضيهم الزراعية، مشيراً إلى أن أغلبهم أصبحوا اليوم يبحثون عن وظيفة في الدولة لسد رمق العيش”.وأردف المعموري، أن “شبهات الفساد في المنافذ كبيرة وعلى الرغم من كل الاجراءات إلا إن التهريب ما زال موجوداً، منوهاً إلى أن التغيير الذي أجراه رئيس مجلس الوزراء في المنافذ الحدودية كان في القشور ولم يمس اللب”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *