الزرفي:المرشح الذي اختار منطقة بديلة قد فقد قاعدته الشعبية

الزرفي:المرشح الذي اختار منطقة بديلة قد فقد قاعدته الشعبية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- افصحت الدعاية الانتخابية لأعضاء يمثلون عددا من المحافظات العراقية  عن  اختيارهم  العاصمة بغداد لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة،  وفيما طرح مدونون  وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات حول اسباب اختيار المرشحين دوائر بغداد الانتخابية ميدانا للتنافس ، قال الأمين العام لحركة الوفاء العراقية عدنان الزرفي ان :” اختيار المرشح منطقة بديلة  يعني وصوله الى قناعة اكيدة  بانه فقد قاعدته الشعبية ، فقرر اختيار منطقة انتخابية اخرى عسى ان يحالفه الحظ ويضمن مقعده في  مجلس النواب المقبل”. وفيما قسمت المفوضية العاصمة بغداد الى 17 دائرة انتخابية موزعة بين جانبي الكرخ والرصافة، يتنافس مرشحوها على واحد وسبعين مقعدا في البرلمان المقبل قال الخبير بشؤون الانتخابات عادل اللامي  ان :”قانون الانتخابات لم يلزم المرشحين بالترشح عن مدنهم  الاصلية بل ترك لهم حرية  اختيار المحافظة ” واضاف ان :” المرشحين الذين اختاروا التنافس في دوائر بغداد الانتخابية هم اعضاء في مجلس النواب الحالي ،يعتقدون بانهم استطاعوا  من خلال ظهورهم المستمر بوسائل الاعلام توسيع قاعدتهم الشعبية و يراهنون  عليها لتجديد العضوية النيابية ”  وتابع الخبير اللامي    أن  :”مرشحي المحافظات فضلوا العاصمة  على الرغم من شدة  المنافسة ففي بغداد يلاحظ ان كل 28 مرشحا يتنافسون على المقعد الواحد  ”  مبينا  ان المنافسة في المحافظات الاخرى قياسا بالعاصمة يكون عدد المرشحين قليلا  فمثلا  محافظة نينوى التي يصل استحقاقها من المقاعد الى  34 مقعدا لا يتجاوز عدد المرشحين على المقعد الواحد 12 مرشحا كذلك في اربيل فان المقعد الواحد يتنافس عليه 9 مرشحين فقط”Kوكانت مفوضية الانتخابات  أعلنت  وعلى لسان المتحدثة جمانة الغلاي المصادقة على 44 تحالفا و267 حزبا، وجميعها أحزاب مرخصة، تمتلك شهادات تأسيس، ومجموع المرشحين بلغ نحو 3523 مرشحا، يتنافسون في عموم المحافظات واقليم كردستان على 329 مقعدا في مجلس النواب القادم .وفي اطار التنافس بين المرشحين خارج قواعد السلوك الانتخابي ،تقصد مدونون  وحسابات تديرها  قوى سياسية ، نشر الدعاية الانتخابية لا عضاء في مجلس النواب مع تساؤلات وتعليقات عن سبب الترشح عن بغداد ، وترك مدنهم الاصلية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *