ديموقراطية اللصوص

ديموقراطية اللصوص
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

– الموسوعة الحرة –

الكلِبتوقراطية أو حُكم اللصوص هي حكومة يستخدم قادتها الفاسدون السلطة السياسية للاستيلاء على ثروة شعوبهم، عادةً عن طريق اختلاس أو سرقة الأموال الحكومية على حساب عموم السكان.

وعادة ما يكون نظام الحكم في تلك الحكومات في الأصل ديكتاتوريًا أو استبداديًا، ومع ذلك فقد تظهر الكليبتوقراطية في بعض النظم الديموقراطية التي انزلقت إلى الأوليجاركية (حكم القلة). في نظام حكم الكليبتوقراطية، يُثري السياسيون الفاسدون أنفسهم سرًا خارج سيادة القانون، من خلال الرشاوى، أو يقومون ببساطة بتوجيه أموال الدولة لأنفسهم أو لشركائهم. أيضًا، غالبًا ما يصدر الفاسدون الكثير من الأموال المسروقة إلى الدول الأجنبية تحسباً لفقدان السلطة

————

كان من جملة النتائج السلبية التي ظهرت مع بداية الحرب 1980 الرشوة ومنها على سبيل المثال الرشاوي التي يقدمها الجنود الاغنياء او صاحبي الورش والمعامل والمهن الى الضباط للحصول على الاجازة لممارسة اعمالهم والاستفادة منها وقسم اخر يتنازل عن راتبه مقابل عدم الالتزام بالدوام كما بدأ التسرب من المدارس بسبب غياب الاباء وضعف سيطرة الام عن شؤون البيت كما بدأت القيم والاخلاق والعادات تتدهور واصبحت لقمة العيش هي الهدف الرئيسي في وضع الفرد العراقي بالمقابل كانت القبضة الحديدية للنظام تفرض الطاعة والولاء

الغزو الامريكي :

ان الامريكان اين ما يدخلون يفسدون في الارض ويجعلون اعزة اهلها اذلة ويسمون ذلك – فوضئ خلاقه – يقتلون .. يسرقون .. يغتصبون .. يعتدون على الاعراض .. يهدمون البيوت على رؤوس ساكنيها .. يدمرون البنى التحتية .. يجرفون المزارع .. يعذبون المواطنين بوحشية وسادية .. يسممون المياه والحقول .. يلوثون البيئة بالاشعاعات .. ينشرون الامراض الفتاكه والمستعصية ,,,, والخ ولاجل ان تسير الامور كما خططوا لها يعتمدون الاسلوب الانكليزي المشهور – فرق تسد – ولاجل نجاح هذا الشعار يقربون سقط المتاع من ابناء البلدان المحتله لتنفيذ مأربهم ويعلنون انهم يرغبون في تطبيق الحرية والديمقراطية والعدالة …. يمنحونهم الحرية في استغلال خيرات البلاد لمصالحهم واحزابهم العميلة التي لا يربطها بالوطن ذرة من الوطنية وهدف هذه العناصر هو سرقة ما يستطيعون سرقته وتهريبه الى الخارج وخاصة امريكيا وبريطانيا الدولتان اللتان تغضان النظر عن ما يدخلها من اموال وتبغي من وراء ذلك ان تبقي هؤلاء العملاء تحت ارادتها والاخرئ هي وضع اليد على هذه الاموال ومصادرتها وقت ما تريد سواء كانت نقدية او علئ شكل ممتلكات ……

ديمقراطية العراق : احزاب لها ميليشيات مدربة ومسلحة ومحمية من المسالة القانونية وحتئ ان القاضي يتحاشئ الاصتطدام بها بل تتحدئ اي مسوول في الدولة مهما كان حجمه ومركزه ولها الحرية الكاملة في العمل داخل وخارج الحدود وكيف ما مرسوم لها من ولي الامر وتتقاضئ رواتب ومنح وامتيازات على حساب السواد العام الضعيف الجائع المشرد المقهور المسلوب الارادة …. 19 عاما مرت على الشعب العراقي والمتسلطون على البلاد يتصارعون بينهم من اجل المكاسب والمغانم لا من اجل الشعب ومستقبل البلاد والسلطات الثلاث تعمل لمصالحها وتوابعهم من البرلمان وتشريعاته الامتيازات للبرلمانيين كما رئاسة الجمهورية والوزراء لهم وللزمر المحيطه بهم فعلئ سبيل المثال البرلماني الذي يشغل مقعد في البرلمان خلال دورة يتقاضئ راتب تقاعدي بحدود اربعين مليون اما المتقاعد من عباد الله القدماء والذي يتفوق على السيد النائب بالشهادة والثقافة والمعرفة فلا يتجاوز راتبه التقاعدي واحد من اربعين او خمسين او ستين من راتب احد افراد السلطات الثلاث هذه هي ديمقؤاطية اللصوص التي تقدمها الولايات المتحدة الامريكية للشعوب المقهورة والمظلومة والمقموعة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *