علاوي يدعو أمريكا وإيران إلى عدم التدخل في الشأن العراقي والأوضاع غير ملائمة لإجراء الانتخابات

علاوي يدعو أمريكا وإيران إلى عدم التدخل في الشأن العراقي والأوضاع غير ملائمة لإجراء الانتخابات
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا رئيس الجبهة الوطنية المدنية (موج) اياد علاوي، الثلاثاء، إيران والولايات المتحدة إلى ترك العراق للعراقيين كي يقرروا مصير بلدهم، مشيرا إلى أن الأوضاع غير ملائمة لإجراء الانتخابات البرلمانية.وقال علاوي في بيان ، “يبدو أن المشهد يتكرر وأنا أعود بالذاكرة الحية لما توقعته في عام 2005 حينما طلبت مني جهات معروفة بأن أكون من ضمن ائتلافات وتحالفات طائفية لتقاسم النفوذ والسلطة، فرفضت ذلك رفضاً قاطعاً في حينها، وتخليت عن أي منصب أكون فيه جزءاً من تحالف طائفي”.وأضاف أنه “حذر العراقيين بكافة أطيافهم من إنزلاق البلاد الى مشاحنات ٍ ومعتركات طائفية، ومحاصصة مقيتة تفتك به، وهذا ما يحصل بالفعل وجر البلاد الى خسائر بشرية ومادية لم يتعاف َ منها شعبنا الى وقتنا الحاضر”.وتابع علاوي بالقول، “اليوم للأسف الشديد نقولها بكل صدق ودراية عن أي إنتخابات يتحدثون وإلى أي أفق ضيق ومحدود يسيرون في ظل كل هذه الأوضاع المتدهورة والحالة المأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا العراقي، الذي لا نعلم من الذي يقوده أو يصدر فيه الاوامر، هل هم قادة العراق الحقيقيون وشعبه الكريم أم جهات أخرى تريد به الشر والدمار”.وأشار إلى أن “المعارك ستشتد والصراعات ستعلو وتائرها وتتنوع أشكالها بين هذا الطرف وذاك، ووتيرة المنافسة ستتصاعد وصولاً أو نزولا الى أدنى مستوى للمناكفات والمهازل وتبادل الاتهامات المشينة التي لا تليق برجال الدولة وساستها، يضاف لذلك فقدان التوازن وانعدام الثقة، فولد العزوف الكبير لشعبنا الكريم عن مشاركة الانتخابات وكأنه غير معني بها أو علمه المسبق بنتائجها المخيبة لآماله وطموحاته”.وزاد بالقول، “أي انتخابات تتحدث عنها الولايات المتحدة الامريكية او جمهورية إيران او غيرها وبأي حق يتدخلون أو يقررون تحديد مصير أمة وشعب من مطابخ سياسية تعمل من خارج الحدود وتضع مقاساتها التي لا تصلح لجزء بسيط من شعبنا او تنفع لجهة ما ولا تخدم او تلبي حاجة أصغر مواطن أو متظاهر أو ناشط يبحث عن مستقبل يصنعه رجال ونساء بلده”.وخاطب علاوي، إيران وأمريكا بالقول، “اتركوا العراق للعراقيين ولاِ تزيدوا في معاناته وجراحه وألمه فهو أفضل من يخطط ويقرر مصيره، واتقوا غضب الحليم فقد اقتربت ساعته وقد أعذر من أنذر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *