مصدر:تصدع في “الإطار التنسيقي” والعامري سيطرد من رئاسة تحالف الفتح

مصدر:تصدع في “الإطار التنسيقي” والعامري سيطرد من رئاسة تحالف الفتح
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل “الإطار التنسيقي للقوى الشيعية”، السبت، عن تصدع الإطار إلى حد وصل إلى قرب تفككه بشكل كلي؛ مع خفوت الأمل في احتمال تغير النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة.مع نتائج العد والفرز اليدوي بدأ الإنهيار..ويتألف “الإطار التنسيقي” من قوى شيعية معترضة على نتائج الانتخابات؛ والتي خسرت الكثير من مقاعدها في الانتخابات، التي جرت في 10 تشرين أول/أكتوبر الجاري.ويأتي على رأس تلك القوى؛ تحالف (الفتح)؛ بزعامة “هادي العامري”، وتحالفه بمثابة مظلة سياسية لفصائل شيعية متنفذة على صلة وثيقة بـ”إيران”.كما يضم الإطار تحالف (قوى الدولة)، الذي يقوده، “عمار الحكيم” و”حيدر العبادي”، إضافة إلى ائتلاف (دولة القانون)؛ بزعامة “نوري المالكي”.وقال المصدر  إن: “تصدع الإطار التنسيقي بدأ مع إعلان المفوضية عن تطابق نتائج العد والفرز مع النتائج الإلكترونية في بعض المناطق، والتي كانت تعول عليها أغلب القوى الخاسرة”.وأضاف، أن: “ملامح التصدع أو التفكك تعمقت أكثر جراء زيارة وفد اللجنة الصدرية المفاوضة للقاء زعيم تيار (الحكمة)، عمار الحكيم، والتباحث معه عن إستراتيجية الصدريين في تشكيل الحكومة القادمة”.موعد حل “الإطار التنسيقي” لنفسه..وأشار المصدر إلى أن: “الإطار التنسيقي سيحل نفسه بنفسه؛ بعد إعلان المصادقة على نتائج الانتخابات”.وتعترض هذه القوى على نتائج الانتخابات الأولية؛ وتقول إنها: “مفبركة” وتطالب بإعادة الفرز اليدوي للأصوات في عموم البلاد.وترفض “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات” هذا المطلب، وتعمل على إعادة فرز الأصوات في المحطات التي تلقت شكاوى بشأنها، وعددها: 2000 محطة؛ من أصل: 55041 محطة.ووفق مفوضية الانتخابات؛ فإن الفرز اليدوي تطابق بنسبة: 100 بالمئة مع النتائج الإلكترونية في المحافظات التي أكملت فيها عملية الفرز والعد اليدوي.وبشأن إزاحة “هادي العامري”، من رئاسة تحالف (الفتح)؛ وتسمية: “فالح الفياض”، بدلاً عنه، قال المصدر إن: “المقترح طرح من اليوم الأول لتشكيل الإطار التنسيقي”.وأوضح، أن: “المقترح بات أشبه بالتوصية واجبة التنفيذ مع إعلان، العامري، رغبته بقبول النتائج والقبول بأقل الخسائر للحفاظ على المكاسب الأكبر في التخصيصات والمناصب المهمة، فضلاً عن الحقائب الوزارية”.وتابع المصدر بالقول، إن: “احتمال بقاء العامري؛ مرهون بعدم صعود مرشح لـ (التيار الصدري) لرئاسة الحكومة”.في المقابل، اعتبر المتحدث باسم حركة (حقوق)، المنبثقة عن (كتائب حزب الله)، “علي فضل الله”، بأن هذه المزاعم: “محاولات فاشلة للتشويش على أداء الإطار”.وقال “فضل الله”، لوسائل إعلام عراقية محلية؛ إن: “ما يروجه البعض حول تفكك التحالف؛ هي محاولات فاشلة للتشويش على أداء الإطار الذي يُجدد تمسكه بحقه في إعادة العد والفرز اليدوي لجميع محطات البلاد”.وكانت الانتخابات العراقية قد حظيت بإشادة الجهات الرقابية من بينها “الأمم المتحدة” و”الاتحاد الأوروبي”.وكانت القوى والفصائل الخاسرة قد لوحت بتهديد مبطن باحتمال لجوئها إلى السلاح؛ في حال المضي بالنتائج المعلنة، وهو ما أثار مخاوف من اندلاع إقتتال داخلي واسع النطاق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *