نائب يطالب بالتوازن السياسي في توزيع المناصب الأمنية

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وجه عضو مجلس النواب، خالد المفرجي،الاثنين،رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، بشأن توزيع المناصب الأمنية، فيما دعا إلى مراعاة التوازن السياسي في توزيع هذه المناصب بين مكونات الشعب العراقي.وقال المفرجي في تصريح صحفي، إن “هناك تناقصا مخيفا للمكون السني في المناصب، ونقول للسادة الصدر والمالكي والعامري ان هذا خطيرجدا”، مبينا أن “هناك حاجة لتغيير المناصب والمناهج السابقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً”.واضاف أن “التغيير لا بد أن يتم فيه مراعاة التوازن السياسي، لأن صانعي القرار السياسي بالفترة السابقة في العراق لديهم توجس في ملف تسمية المناصب الأمنية عبر التركيز على مكون معين وترك البقية”.وتابع المفرجي أن “مجلس الأمن الوطني يحتوي على مسؤول سني واحد هو وزير الدفاع جمعة عناد، ونحن ضد المسميات الطائفية لكن هذا لا يعني عدم المطالبة بالحقوق وفي مقدمتها التوازن وخاصة في المناصب الأمنية ليكون العراق عراقياً ممثلاً للجميع”.واشار إلى أن “التوازن مفقود في توزيع المناصب ونحن على استعداد لتقديم ادلة واضحة بشأن ذلك”، لافتا إلى أن “امام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فرصة تاريخية لإنصاف مكونات الشعب العراقي في المناصب الأمنية وبقية المناصب”.وبين أن “وجود كل ألوان الشعب العراقي في المناصب الأمنية دليل ثقة ونقيضه هو اللاثقة، وما زال هناك من لا يثق باهل السنة”.واردف المفرجي أن “التغييرات التي اجراها الكاظمي بشأن توزيع المناصب الأمنية لا يوجد فيها توازن بين المكونات العراقية، والحديث عن انقسام القوى السنية هو سبب خسارة هذه المناصب غير دقيق”، مبينا أن “صانع القرار السياسي في العراق هو من احتكر القرار والمناصب لمكون دون اخر”.وطالب عضو مجلس النواب بـ”استغلال الوضع الحالي في توفير مطالب الجماهير العراقية التي تظاهرت في 1 تشرين الاول وتوزيع المناصب بانصاف بين جميع المكونات العراقية “.