آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قالت كتلة بدر النيابية، ان حسم المناطق المتنازع عليها يكون عبر القانون والدستور، منتقدة إقدام الإقليم على حفر الخنادق حول عدد من المناطق.وقال رئيس الكتلة قاسم الاعرجي، في بيان له اليوم: ان “المناطق المتنازع عليها تم احتلالها بظروف عصيبة واستغلال المؤامرات الخارجية وانتشار داعش الإرهابية ولا يمكن الاستمرار على هذا الحال”.وأضاف إن “الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية تقاتل من اجل العراق الواحد الموحد وهي قادرة على تحرير كافة الأراضي العراقية”، مبينا “من يقاتلون من اجل مصالح ضيقة سوف لن يفلحوا أبدا”.وتابع الاعرجي “إننا لا نسمح ابدا بتقسيم العراق وإضعافه ولا يمكن لأي جهة فرض إرادتها بالقوة”، مشيرا إلى “ضرورة الإدارة المشتركة للمناطق المتنازع عليها”، معربا عن رفض كتلته لـ “سياسة الأمر الواقع”.وأوضح ان “الحدود المثبتة هي الخط الأزرق لسنة 2003 والمادة 140 هي السبيل لذلك”، منتقدا إقدام الإقليم على “حفر الخنادق”.وكان مكتب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، قال امس ان إقدام الإقليم على حفر خندق من سنجار في الموصل إلى قضاء طوز خورماتو جنوب شرقي محافظة كركوك” جاء لحماية قوات البيشمركة من هجمات داعش، مشيرا إلى ان “المتخوفين من حفر الخندق يزايدون سياسيا”. بحسب المستشار الإعلامي لمكتب رئيس الإقليم كفاح سنجاري.وكان النائب جاسم محمد جعفر، كشف السبت الماضي ان، اقليم كردستان “يقوم بحفر خندق لترسيم حدوده، مشيرا إلى ان “الخندق الكردي يمتد من سنجار في الحدود السورية ومارا من سهل نينوى واربيل وكركوك وصلاح الدين وديالى لغاية خانقين في الحدود الإيرانية”.