كركوك / شبكة اخبار العراق- اعلنت قيادة الفرقة الثانية عشرة العسكرية التابعة لعمليات دجلة ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على ضم ستمائة وخمسين فردا من مكونات كركوك في صفوفها وقالت قيادة الفرقة في بيان لها ان هذه الخطوة من شأنها دعم جهود الامن في محافظة كركوك ضمن الخطط الموضوعة من قبل قيادة عمليات دجلة لافتا إلى ان الفرقة استقبلت حتى الان اكثر من الفين وخمسمائة ضابط من الجيش السابق تمهيدا لضمهم إلى الفرقة من جهته أكد قائد عمليات دجلة الفريق عبد الأمير الزيدي ان قوات عمليات دجلة متمسكة بالمهام المكلفة بها لحماية محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك مؤكدا ان الايام المقبلة ستشهد ما من شانه تعزيز اللحمة الوطنية وإجراءات مهمة تخدم الجميع .يذكر ان رئيسُ الوزراء نوري المالكي اكد في تصريح سابق له حول حل الازمة بين الاقليم والمركز أن شبحَ الحرب مع إقليم ِ كردستان أصبح أبعد َ مما كان عليه رغم ما وصفها بالاستفزازات المستمرة من قِبل الجانبِ الكردي.و قال المالكي إن صيغة َ الاتفاق لحل ِ الأزمة تتضمن تشكيلَ قوةٍ مشتركة من العربِ والأكراد والتركمان والمسيحيين لتحديدِ نقاطِ التفتيش في المناطق ِ المتنازع عليها وحمايةِ أي ِ مكون ٍ من الاضطهاد، مشيراً الى أن الجانبَ الكردي خرقَ بعضَ ثوابتِ الاتفاق. وأضاف المالكي أن الوفدَ المفاوضَ سيَذهب يومَ الأربعاء القادم الى أربيل لمناقشةِ بعض ِ الأمور العالقة، مؤكداً أن قيادة َ عملياتِ دجلة لا علاقة َ لها بالموضوع لأن الشريط َ الأمني المتنازع عليه يَسهر على حمايتِه أبناءُ تلك المناطق. وطالب المالكي الشعبَ الكردي بتغليبِ الحل السلمي لأن خيارَ الصدام ِ المسلح سيأخذ ُ طابعاً قومياً ويخلقُ الكثيرَ من المشاكل التي يَصعبُ السيطرة ُ عليها.