بغداد/ شبكة أخبار العراق – وصفت القائمة العراقية مساعي إعادة التحالف الشيعي – الكردي إلى سابق عهده، بأنه “محاولة لزيادة عزل وتهميش السنة والالتفاف على مطالب المتظاهرين”.وقال النائب حمزة الكرطاني في تصريح له اليوم السبت أن “المساعي لإعادة الحياة إلى هذا التحالف هو لعزل المكون السني وزيادة تهميشه ولالتفاف على مطالب المتظاهرين”.وأضاف ان “الطبقة السياسية التي حكمت العراق بعد الاحتلال لم تغادر أحقادها السابقة ، وهي تحكم بدافع الانتقام من المكون السني”، لافتا إلى ان “الأحزاب الشيعية والكردية تنظر إلى السنة كأنهم جميعاً صدام حسين، وعلى هذا الأساس يتعاملون معهم”.وزاد ان ” من أهم أسباب فشل بناء الدولة بعد عام 2003 هو أن تلك الأحزاب تعاملت بالعقلية الطائفية والفئوية ولم تتمكن من الارتقاء إلى مفهوم المواطنة أو مفهوم الدولة الديموقراطية الحديثة”.واعتبر أي “محاولة لإعادة الحياة إلى التحالف الشيعي-الكردي سرقة لحقوق السنة المشروعة وزيادة في ظلمهم ومصادرة مناطقهم من خلال إعادة إحياء المادة 140 من الدستور التي تسمح لإقليم كردستان بضم اراض من الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين”.وأشار إلى أن “المالكي وجميع الكتل السياسية خاضعة لأجندات إقليمية ودولية، والعراق يتعرض لمؤامرة خارجية تريد تقسيمه”، متهماً رئيس الوزراء بأنه “يدفع البلاد إلى التقسيم، من خلال تنفيذ أجندة إيرانية. ودعا إلى ” تغييره لأنه سبب عدم الاستقرار، وهو يهدد وحدة البلاد الوطنية”. وكان الاتفاق بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان على دفع مستحقات الشركات العاملة في الإقليم، مؤشراً واضحاً إلى هذه المساعي.وجاء في بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري أنه “رأس اجتماعاً لممثلين عن التحالفين الشيعي والكردستانيّ، في حضور وزير النفط عبد الكريم لعيبي جرى خلاله الاتفاق على صيغة قانونية لدفع مستحقات شركات النفط الأجنبية المتعاقدة مع إقليم كردستان، من الوفرة المتحققة من الإيرادات السنوية للحكومة المركزية، وإدراجها في قانون الموازنة لإقرارها، مقابل التزام حكومة الإقليم بتصدير كميات النفط المُنتَجة من دون توقُّف”