سامراء/ شبكة أخبار العراق – طوقت قوات الأمن العراقية، الاثنين، ساحة في قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين يعتصم فيها متظاهرون منددون بسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي للمطالبة بفك الحصار عن متظاهري قضاء الحويجة في كركوك، بينما حذر المتظاهرون بتنظيم اعتصام مدني مفتوح. وقال مسؤول محلي في القضاء إن “قوة من عمليات سامراء تحاول اقتحام صفوف المحتجين لفض الاعتصام المدني”، مشيرا الى أن “القوة تمنع دخول أو خروج أحد من الساحة”.ويأتي هذا التصعيد في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد ورود أنباء عن فرض إجراءات أمنية محكمة على متظاهرين في قضاء الحويجة.وذكرت وسائل إعلام محلية، يوم الجمعة الماضي، في خبر مفاده أن أثنين من متظاهري قضاء الحويجة في كركوك أصيبوا بنيران قوات الجيش التابعة لقيادة عمليات دجلة.إلاّ أن قيادة عمليات دجلة أعلنت عن مقتل جندي وإصابة ضابط من قواتها جراء الاشتباك مع متظاهرين في الحويجة على خلفية تحريض احد المتظاهرين بالهجوم على القوات الأمنية.وحذّر مجلس محافظة كركوك، في وقت سابق، من مخططات تهدف إلى “تمزيق” السلم الاجتماعي في المحافظة، فيما دعت معتصمي قضاء الحويجة والقوات الأمنية للاحتكام إلى العقل في حلّ الأزمة بينهما.وقال معتصم في قضاء سامراء ويدعى قحطان السامرائي ” ان “جميع محافظة صلاح الدين اعتصمت وأرسلت رسالة واضحة إلى الحكومة وهي عليها تنفيذ المطالب وإلا فإننا سوف ننظم عصيانا مفتوحا”.