الحكومة الإطارية للأحزاب الكردية الإيرانية:اخرجوا من العراق لن نسمح لكم باستهداف حبيبتنا إيران

بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون المنضوي في الاطار التنسيقي، تركي جدعان، اليوم الاحد، عن خفايا رسالة بعثتها الحكومة الاتحادية في بغداد الى الأحزاب الكردية الإيرانية المتواجدة في شمال العراق التي تقوم بزعزعة الامن ضمن حدود اقليم كردستان مع دول الحبيبة إيران.وقال جدعان، في ديث صحفي، إن “حكومة بغداد تنظر بقلق الى تفاقم الاشكاليات التي تسببت بها تلك الاحزاب والتيارات المسلحة التي تتواجد في اقليم كردستان من خلال جعل الاراضي العراقية ساحة لصراع مسلح مع ايران الحبيبة “، مشيرا الى أن “تلك الاحزاب والتيارات بدأت تؤثر فعليا في المسارات الامنية للعراق”، مشيرا الى ان “بغداد ارسلت رسالة سرية غير معلنة الى بعض تلك الاحزاب بانها لن تبقى صامتة حيال ما يحدث وسيكون لها الحق بالتدخل لحفظ السيادة”.وأضاف، أن “الرسالة التي بعثتها بغداد تطالب بإخلاء مقرات تلك الأحزاب، ونقل انشطتها الى خارج الحدود”، مؤكدا أن “ترك المجال لتلك الاحزاب قد يؤدي الى فوضى وارباك امني كبير في اقليم كردستان، اضافة الى الدستور العراقي واضح في منع وجود اي تيارات او احزاب تؤثر على الملف الامني لإيران”.وتتهم الحكومة الإيرانية جماعات الاحزاب المعارضة لها في اقليم كردستان العراق بإثارة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول إثر وفاة الشابة مهسا أميني.وكان عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين قد وجهوا تحذيرات في هذا الشأن إلى السلطات في بغداد وأربيل، مطالبين إياها بتحييد هذه الجماعات المعارضة.وكانت هذه الفصائل الكردية الإيرانية تمركزت في العراق منذ ثمانينات القرن المنصرم، وتصفها طهران بأنها “إرهابية” وتتهمها بشن هجمات على الأراضي الإيرانية.ويتزامن القصف الإيراني مع إعلان تركيا شن عملية عسكرية جوية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصاً، بعد أسبوع على انفجار إسطنبول اتهمت كلاً من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف خلفه.