الطالباني:لن نسمح “لأشخاص أن يكونوا مرشدين للأجنبي” ويعرضوا الأمن العراقي للخطر

 السليمانية/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني ،امس السبت، لجنة التحقيق الاتحادية بحادث مطار السليمانية اطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق.فيما اتهم قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي تركيا بالقيام بعملية قصف مطار السليمانية.وذكر بيان للاتحاد الوطني ؛ أن “بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، استقبل وفدا رفيع المستوى من الحكومة الاتحادية برئاسة القيادي في منظمة بدر قاسم الاعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، وعضوية كل من حميد الشطري رئيس جهاز الأمن الوطني وعبدالوهاب الساعدي رئيس جهاز مكافحة الارهاب في العراق والفريق قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة”.وأضاف البيان؛ أنه جرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة العاملة والمكتب السياسي للاتحاد الوطني وعدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين، جرى التباحث حول آخر المستجدات الأمنية والهجوم على مطار السليمانية الدولي، حيث تم التأكيد على حماية سيادة أرض الوطن وتوحيد الجهود من أجل استتباب الاستقرار في البلد وعدم تكرار أحداث مماثلة.وتابع البيان ان طالباني قدم الشكر الى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الوفد الضيف، الأحزاب والقادة العراقيين ، الذين كانت لهم استجابة إزاء هذا التطور الخطير، داعيا أن توضح نتيجة التحقيقات للجنة المكلفة حقيقة الحادث والأسباب التي تقف وراءه للرأي العام.وفيما يتعلق بالمسؤوليات المشتركة والمهام القومية لحماية الشعب والوطن، قال طالباني أن “مصيرنا مرتبط بوحدتنا والوئام بيننا، ويجب ألا يتم السماح لأشخاص أن يكونوا مرشدين للأجنبي ويعرضوا أمننا القومي للخطر”في اشارة ضمنية لحزب بارزاني.وأضاف رئيس الاتحاد الوطني: “حادث مطار السليمانية غير قابل للقبول والاتحاد الوطني الكوردستاني يدفع ضريبة مواقفه القومية والوطنية، كنا ننتظر تحقيق وحدة الخطاب للكورد والأطراف السياسية لتحقيق المصالح العليا، ولم نكن أبدا نتصور أن الأجهزة الأمنية الداخلية تكون منفذة لأجندات الأجانب” بحسب البيان.من جهته أشاد قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي، بالأمن والاستقرار في السليمانية، قائلا: “نحن جئنا الى السليمانية، تلك المدينة المعروفة بالقلب الكبير للرئيس مام جلال، وسررنا أن الأوضاع آمنة ولم يؤثر الحادث على حياة المواطنين”، مضيفا “السياسة الوطنية الثابتة للاتحاد الوطني محل اعتزازنا، لأنه مع بداية ظهر المشكلات في العراق وتشكيل الحكومة، كانت له مواقف ايجابية وأدى دورا مهما في تهدئة الوضع”.وأكد: “ندين بشدة هذا الحادث المؤسف ونعارض تماما أي عمل عدائي ضد أرضنا وشعبنا” بحسب البيان.