ضابط يكشف عن تكديس اسلحة في حزام العاصمة بغداد

بغداد: شبكة اخبار العراق- كشف ضابط عراقي كبير عن عمليات واسعة لتجميع سلاح الكلاشنكوف في محيط بغداد، فيما أشار إلى أن حشد المسلحين في تلك المناطق يهدف إلى فرض صفقة مع الحكومة لمنعها من دعم نظام الأسد مقابل هدنة داخل العراق.إلى ذلك، أقرت قيادة العمليات بصعوبة السيطرة على منطقة شمال بغداد، تتمركز فيها جماعات تابعة لتنظيم القاعدة، على الرغم من تأكيدات بان عملية ثأر الشهداء ستحقق “أهدافها قريباً”.وأكد ضابط رفيع مطلع على أعمال القيادة المشتركة لعملية “ثأر الشهداء”، أمس، اكتشاف “خطوط امداد جديدة لشحنات سلاح الكلاشنكوف تصل إلى محيط العاصمة، منذ أشهر عدة”.وقال الضابط، في تصريح صحفي ، إن “عمليات الدهم التي حدثت خلال الأسابيع الماضية أدت إلى اكتشاف شحنات كبيرة من سلاح (نص أخمس) في مناطق حزام بغداد، في إشارة إلى الاستعداد لعملية كبيرة تقوم بها جماعات مسلحة”، على حد تعبيره.وأوضح الضابط، أن “مناطق صحراوية في شمال وشرق وغرب العاصمة كانت تضم خنادق، وسواتر ترابية جهزت بالطريقة العسكرية التقليدية، تضم عشرات الصناديق لسلاح الكلاشنكوف”.لكن الضابط، أكد أن “العملية الامنية الجديدة التي انطلقت منذ آب الجاري لم تأتِ بخطط نوعية جديدة، وأنها لا تزال تعمل وفق عقلية القوة العشوائية”، مشيراً إلى أن “زيارة المالكي لمقر القيادة، أخيراً، لم تناقش بشكل عملي تطوير الخطط، بل كانت للتأكيد على استعمال المزيد من القوة، زيادة عديد القوات في نقاط التفتيش، واعطاء زخم بشري لعمليات الدهم والتفتيش”.وتابع “هذا ما يفسر اعتقال عدد كبير من الأشخاص خلال الفترة الماضية، منذ انطلاق عملية ثأر الشهداء”.