صحيفة بريطانية:مطار بغداد الدولي منفذاً لتهريب أموال الفساد

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة ذا ايكومنست البريطانية اليوم الخميس، عما وصفته بــ”طريقة جديدة لتهريب أموال الفساد من داخل العراق الى الخارج” دون رقابة او محاسبة، فيما أشارت إلى أن ان “المنفذ” الجديد للتهريب ظهر خلال فترة تولي رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي المسؤولية. وذكرت الصحيفة في تقرير، أن “الجهات المسؤولة الفاسدة في العراق عانت خلال الفترة الماضية من صعوبة نقل أموالها المسروقة الى خارج البلاد نتيجة لرفض البنوك الكبرى القبول بالتحويلات المالية الكبيرة من داخل البلاد، بالإضافة الى صعوبة تهريبها عبر الطرق البرية”، معلنة ظهور “نافذة جديدة من خلال مطار بغداد الدولي”. وكشف تقرير الصحيفة عن “قيام رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتغيير الشركة البريطانية المسؤولة عن فحص البضائع والامن داخل مطار بغداد الدولي والمعروفة باسم شركة جي فور اس، باخرى جديدة باسم بزنس انتل ذات هوية كندية، موضحة “الشركة الجديدة لا تملك أي خبرة في مكافحة تهريب الأموال والبضائع عبر المطارات”. وتابعت “بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من خلال موظفي مطار بغداد الدولي، فان نقل الأموال المهربة والمسروقة من المال العام، اصبح سهلا جدا”، متابعا “يتم ومنذ أيام نقل كميات هائلة من الأموال عبر المطار الذي تحول الى منفذ لتهريب عائدات الفساد”. الايكونومست انتقد أيضا غياب الإجراءات الرسمية من حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني لمكافحة تهريب الأموال على الرغم من إعلانه “نيته تنظيف البلاد من الفساد، بحسب وصفها، داعية الى اتخاذ إجراءات عاجلة لاغلاق المنفذ وإعادة السيطرة على مطار بغداد الدولي.