مصدر :اجتماع الرئاسات الثلاث مع الطبقة السياسية عبارة عن “جاي وجذب”

 بغداد/شبكة أخبار العراق- عقدت رئاسة الجمهورية،  مساء أمس الاربعاء، الاجتماع الوطني التشاوري برئاسة رئيس الجمهورية برهم صالح، فيما اشار المتحدث بإسم الرئيس لقمان الفيلي الى أن المجتمعين ناقشوا اعتماد رؤى تساعد راسمي القرار السياسي بادارة البلاد وتحقيق نهوضه وحلحلة الاشكاليات التي تعترض العملية الديمقراطية.وقال الفيلي في بيان: “عقد، يوم امس في قصر السلام ببغداد، وبدعوة من رئيس الجمهورية برهم صالح، الاجتماع الوطني التشاوري”، مبينا أن “الاجتماع بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وآخر المستجدات في الحرب ضد الارهاب والموقف من التواجد العسكري في البلاد، وما تم تنفيذه من البرنامج الحكومي والعمل على تجاوز الخلافات”.وأضاف الفيلي، أن “المجتمعين ناقشوا ضرورة اعتماد رؤى وافكار تساعد راسمي القرار السياسي في ادارة البلاد وتحقيق نهوضه وازدهاره وحلحلة الاشكاليات التي تعترض العملية الديمقراطية في العراق، كما تم التطرق الى التشريعات الاساسية التي تهم المواطن والعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”، مشيراً الى أن “رئيس الجمهورية الى نتائج جولاته العربية والاقليمية ومشاركته في مؤتمر القمة العربية – الاوروبية التي تعكس انفتاح العراق على الاشقاء والاصدقاء”.وأوضح الفيلي، أن “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي شرحا مفصلا حول تطورات الوضع الامني وخصوصا في المناطق المحررة واستعدادات القوات الامنية في هذا الشأن اضافة الى خطط الحكومة في معالجة ملف الخدمات،وتابع، أن “معظم المدعوين ناقشوا جدول الاعمال واثروه بالاراء والمقترحات مؤكدين على ضرورة ان تعقد الاجتماعات بصورة دورية من اجل مقاربة وجهات النظر التي من شأنها تجسير فجوة الخلافات بين الاطراف السياسية بما يسهم في ارساء مبادئ الديمقراطية والعدالة في عراق اتحادي”.ولفت الى أن “المجتمعين أكدوا على ان أولويات القيادات العراقية حفظ سيادة البلاد وانتهاج سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن سياسة المحاور وابعاد البلاد عن النزاعات والصراعات الاقليمية والدولية وان يكون ساحة للتلاقي، وتغليب مصلحة الشعب العراقي والعمل على تبني شعار العراق اولاً”.هذا وذكر مصدر سياسي رفيع المستوى، انه غاب عن الاجتماع القوى التركمانية وائتلاف حيدر العبادي ونوري المالكي والاجتماع  كان عبارة عن ايجاز قدمه برهم صالح لزيارته لفرنسا وفعاليات القمة العربية الاوروبية في شرم الشيخ وعبد المهدي كان حديثه عن الفعاليات الامنية وعدم وجود قواعد امريكية في العراق.ولم يقدم الاجتماع شيئا لخدمة العراق مجرد كلام مسموع منذ 15 سنة الماضية.